قديماً قالوا ” الحاجة أم الإختراع “..
والمقولة صحيحة طبعاً ومتفق عليها من الجميع ، حتى لو كانت هذه الحاجة شيئاً بسيطاً .. أو تافهاً !
والمقولة صحيحة طبعاً ومتفق عليها من الجميع ، حتى لو كانت هذه الحاجة شيئاً بسيطاً .. أو تافهاً !
اليابانيون
كالعادة في الواجهة .. دائماً فى المقدمة .. دائماً إسمهم حاضر عند ذكر
كلمة اختراع ، باعتبار أنهم لا يفعلون شيئاً فى حياتهم تقريباً سوى
الإبتكار والإبداع والتطوير والتقنية..
مثلناً
تماماً معشر العرب ، لا نفعل شيئاً فى حياتنا أيضاً سوى الإستهلاك وانتظار
المنتجات الجديدة والإكتفاء بالإنبهار والإعجاب باليابانيين وغيرهم .. كأن
دورنا فى الحياة هو مشاهدتهم يتنافسون ، ونحن نكتفي بالتشجيع والتصفيق !
على
كل حال ، لدينا هنا قائمة أخرى من الإختراعات التى لا يُمكن وصفها أبداً
بالتقليدية .. هذه اختراعات على الرغم من بساطتها الشديدة ، إلا أنها توحي
تماماً أن هؤلاء القوم يُمكنهم اختراع أي شيئ سواءاً كان مُعقداً او بسيطاً
..
لا فارق !
*******************
مظلة لتخزين الامطار !
انت تعرف هذه اللحظة التى تسير فيها فى الشارع ، وتشعر بجفاف شديد يكاد يُطير بحلقك ، تريد شربة من الماء البارد ..
اليابانيون وفروا لك اختراعاً أنيقاً ( كما ترى فى الصورة
) ، وهو مظلة عادية ترفعها فوق رأسك لتحميك من المطر ، وتقوم بتجميع
المياه أيضاً فى خزان مائي صغير تحمله على كتفك ببساطة كأنك تحمل حقيبة
عادية .. انتهى هطول المطر أو لم ينتهى ، بمجرد شعورك بالعطش يُمكنك الشرب
من الماء الذي قمت بتجميعه عبر المظلة !
مياه الامطار تكون عذبة ونقية أكثر من الماء العادي كما نعرف جميعاً !
***********************
النوم في مترو الأنفاق
بدلاً من
الجلوس فترة طويلة فى مترو الأنفاق فى مدينتك ، تتظاهر بتصفح كتاب ما
تحمله فى يدك ، او تلعب في هاتفك الذكي او جهازك اللوحي ، داعياً الله أن
يصل المترو إلى المحطة التى ستغادر فيها قبل أن تفقد الوعي من الإرهاق ..
لماذا
لا تُسلم جفونك لسُلطان النوم ، وبطريقة طبيعية دون أن تفيق كل لحظة لتجد
أن رأسك تميل عبر عنقك على صدرك ، وتكاد تسقط على الأرض ..
كما
ترى ..أنبوب صغير تربطه فوق رأسك في المترو ، ملتصقاً بالجدار أو الزجاج
.. واترك لنفسك العنان فى النوم دون حرج .. فقط ذكّر المحيطين بك أن يقوموا
بإيقاظك عندما تصل إلى المحطة المطلوبة !
*********************
عصا الزُبد
للتغلب على
المعضلة الأبدية التى تواجها فى مط الزُبد على الخبز .. شيئ تافه بسيط
تواجهه يومياً ويُشعرك بالضيق .. ولكن مع هذا الإختراع الذي يجعلك تضع
الزبد فى هذه الانبوبة وتقوم بالضغط عليها ليغطي الخبز ، سيعفيك من الضجر
المعتاد الذي تشعر به عند آداء هذه المهمة البغيضة !
هذا الإختراع لم يعد غريباً مؤخراً على كل حال ، بعد أن أصبحت ادوات المطبخ كلها تقريباً بهذا الشكل .. وتؤدي نفس المهمة !
*********************
للمصابين بالانفلونزا
فكرة الإختراع
أنه بدلاً من أن ترهق نفسك كل مرة فى أن تخرج المناديل الورقية من جيبك
لمسح أنفك .. يُمكنك ببساطة كما في الصورة ان ترتدي باكورة من ورق الحمام
الجاهز على رأسك ، وتجذبه إلى أنفك سريعاً لآداء المهمة !
تقول ان شكلك سيكون غريباً إذا مشيت فى الشارع بهذا المنظر ؟ .. من يهتم ؟ .. المهم ان تكون ان مستريحاً على أية حال
**********************
الأب المُرضعة!
هذا الاختراع
يتماشى مع روح العصر كما ترى ، باعتبار أن النساء لا يفعلون شيئاً فى هذا
الزمن البغيض سوى اتهام الرجال انهم أجلاف معدومي المسؤولية ، وأن النساء
يفعلن كل شيئ بدءاً بالولادة مروراً بالرضاعة نهاية بالتربية..
الواقع
ان لدينا اختراع ياباني لطيف كما ترى ، صدر صناعى يرتديه الأب له نفس
التأثير البيولوجي والملمس الذي يُشعر الطفل انه يرضع بالفعل من ثدي صناعي
..
هذا
الإختراع تحديداً سيكون مفيداً جداً فى بلادنا العربية في رأيي ، لأن
النساء لدينا لم يعد لديهم أي شيئ يشغل وقتهم سوى التسوق غالباً ..
شكراً
لليابانيين أنهم أمدونا بهذا الإختراع الضروري لنا كرجال في هذا العصر ..
واللعنة على كل المنادين بالمساواة بين الرجل والمرأة ، لأنهم هم السبب
الذين أوصلونا إلى هذا الحد من ( البهدلة ) !
**********************
الوسادة الحاضنة
تركت هذا
الإختراع فى النهاية لأنه لمس وتراً حساساً عندي .. اعتقد أن كل الشباب
العُزاب فى حاجة إلى وسادة من هذا النوع ، بدلاً من الوسادة الخالية التى
لا تُسمن ولا تغني من جوع..
تخيل
معي ليلة شتوية باردة ، مليئة بالصقيع والرعد والبرق .. وانت تنام على
وسادة تحتضنك وتحتضنها ، وتمنحك الحنان ( والدفء ) المطلوب ..
أنا أتكلم بحسن نية طبعاً ، ولست مسؤولاً عن طريقة تفكيرك !
تقول أن الصورة تشير أن الوسادة خاصة بالفتيات فقط ؟ ..
0 التعليقات :
إرسال تعليق