السبت، 29 يونيو 2013

بالفيديو.. هل تصدقون أن عمرها 16 سنة فقط..!!

-

البريطانية زارا هارتشورن تبلغ من العمر 16 عاماً لكنها تبدو وكأنها في الستين، إذ تعاني من مرض وراثي نادر، جعلها تبدو وكأنها في العقد السادس من عمرها.
عانت المراهقة البريطانية زارا هارتشورن لسنوات من طويلة من السخرية والتهكم، فمرضها جعلها هدفاً للإهانات القاسية وحتى الضرب من قبل زميلاتها في الدراسة.
تعاني هارتشورن من ما يسمى بـ “الحثل الشحمي”، الذي يجعل جلدها متجعداً وملتوياً،فتبدو أكبر بعقود من سنها الحقيقي. وورثت هذا المرض من والدتها ترايسي التي عانت منه، فيما لم يؤثر على شقيقتها كلوي.
تحدثت المراهقة عن مرضها بشكل علني، فوصفت الضرر النفسي الذي عانت منه بسبب حالتها التي جعلتها سخرية للجميع، إذ كان الناس في مدرستها يعتقدون انها معلمة وليست تلميذة، وأحياناً في المتجر كان البعض يظنون انها والدة شقيقتها الصغيرة.
وتعرضت هارتشورن للضرب في مدرستها على يد زملائها الذين كانوا يلقبونها بـ “الغريبة” أو “الجدة” في إشارة إلى عوارض الشيخوخة التي تبدو على وجهها. وأدت هذه المعاناة إلى عزلها حتى انها توقفت عن الدراسة لبعض الوقت. واضطرت زارا ذات مرة إلى مغادرة حافلة للنقل العام وهي تبكي لعدم تمكنها من إثبات أنها مؤهلة للحصول على تذكرة طفل حين كان عمرها 12 عاماً.
معاناة المراهقة زارا أثرت في جراح تجميل بالولايات المتحدة سمع بقصتها، فعرض عليها تنفيذ عملية تجميلية مجانية تخفي علامات الشيخوخة عن وجهها. ولاقت العملية نجاحاً ممتازاً وساعدتها على استعادة ثقتها بنفسها والتخلص من الكابوس المخيف الذي جعلها تبدو كامرأة مسنة.
أعادت العملية التجميلية الثقة لزارا فهي تفكر اليوم بالعودة إلى متابعة تحصيلها العلمي، والتقت بشاب يحبها على الرغم من مرضها، وهي تحلم في أن تمتلك صالوناً للتجميل في يوم من الأيام.

وقالت هارتشورن: “كنت أشعر بالحرج من نظرات الناس إلى قبل العملية، لكن اليوم أبدو مثل الفتيات الأخريات في سني ولم تعد تزعجني نظرات الناس عندما اسير في الشارع. أشعر اليوم اني مراهقة ولست امرأة في الستينيات من العمر”. وأضافت: “سمعت الكثير من التعليقات الجارحة طوال السنوات الماضية، لكني اليوم مستعدة للنسيان والمغفرة، وسأبدأ حياة جديدة بفضل العملية التجميلية”.

0 التعليقات :

إرسال تعليق